من بغى يعرف سوالف ما خفى
عن طبيعة خالق الكون العظيم
ينشد اللي من ديار أبها لفى
ويعرف أخبار بها فكرك يهيم
إن وصلت جبالها صابك شفى
من لهيب الصيف تمسي في نعيم
إن بدت لك شمسها صابك وفى
وإن بدا لك غيمها جاك النسيم
وان هقيت الغيم من بعده صفا
هل رذراذ المطر من وسط غيم
وإن هقيت الغيم روح واختفا
عادت مزون لها البارق نديم
ودايم السيف بغلاها ما جفا
ما سأل في عرسها كاف وميم
أشهد انه في حقوق أبها وفى
بالمصايف ما لها ند وخصيم
وكل ما قلنا من الرحلة كفى
زاد شوق القلب في صنع الكريم