قصيدة بديت

بديت بقافاً مٌرســـــــلات معانييـــــه للصّـاحب آللى ضيع الدرب وآخطــاه


عسى شــيطان الأنس مهوب مغوييه ولا عســى مآ غـَّره آبليس وغـــــواه


عجيب؟: يوم أنّـه تنكـــر مبـادئـيــــه يلعب بزيـن ألوقــت وشــينه بينســاه

كيف أنه أرخص من يـؤده و يغلييــه وهــــدم جســــــراً بالمـــؤده بنينـاه


آمــــا ضيــع وضــّـيع الله مــرآوييـه بســــــواد ليـلاً مدلهمـــــاً بمســـراه


ولآ بربيع الـعمـــر حسّــن مســاوييه ما كل غمــراً تكســــــب الطيب يمنــاه



على الهفــوات ورّدنه هقاوييــــــــــه وانا مـدآى بعيـد ما يلحق اقصـــــــــاه



أقــراء لغة ألعين وأعـــرف مغازييــه وأفهم كـلآم ألناس وآصــلح آخطــــاه



نفســى عزيزه وأرفع ألرّاس وآعلييه وآطى على ظهر الردىَ وأتخطٌْـــــــــاه


من باعنى بعتــــه ولانيب شـــــارييه ماهمنى من غير الوضع مبــــــــــــداه



لايحسب آنى عائشـــــــاً فى رجاوييـه رجــــــآى بأللى كؤن الغيث وآنشــــأه


لا شــك لاسمعت آنا أسـمه وطاريــــهِ يحـــُزْ فى نفســــــــــى وقتاً قضينــــاه



يكـود من غـيّـه يرجـع آلماضييـــــــه ويعيد مجرى الســيل آلاول لمجـــــراه



انا رفيقــى بالمــــؤده مصَــــــــافيـــه أفرّشـــــــه عينـًا وعينن لـــه غطـــاه

آما يرجـــع وآقـــــول ربـى محييـــــه ولآ مــــراح مقيط يـوم لحق ورشـــاه


يلقىَ مـن الخـــلان من هــو يســـلييه يمشـى على مٌووده وضـــنّه ومنحَـاه